ما الفرق بين الصراحة والوقاحه ؟

السلام عليكم أخ اسماعيل أردت أن أدلي بدلوي و أرجو أن أصيب
الصراحة لا تعني الوقاحة ولم تعني في أي يوم ذلك لأن الصراحة هي قول كلمة الحق لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، لكن هذا لا يعني جرح الآخر، بل كسبه و كسب وده و إبداء المحبة له الكلام مع الآخر بصراحة لايعني سبه أو تعنيف الكلام معه بل بأسلوب كله أدب، مع تعويد الآخرين على أنك تقول كلمة الحق دائما حتى تصبح سمة يعرفك بها الآخرون حتى تصبح تكنى بالصريح فيقال عنك أنك صريح، كذلك يجب عليك أن تعود نفسك نصح الآخر بمفرده دون جرحه أمام الآخرين، أما الوقاحة فلا داعي للخوض فيها فيكفينا إسمها وقاحة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

انا أظم راييي لراي اخي عمر لما اسهب فيه من تحليل حول الموضوع ولكي لا اعيد كلامه فقط بالنسبة للوقاحة انه فيه من يستمل كلمة الحق وانه صريح لكن هو ليس كذلك الا انه يريد قصد اخر ولا يقبل على نفسه ان يقدم له احد اي ملاحظة بحجة انها وقاحة من الناصح ولو كانا لوحدهما فهذا النوع من الناس بصراحة انا لا اقبل منهم صراحتهم لانهم يوظفوها في غير مكانها او انهم يجاملون بها اناس اخري على حسابك هذا رايي [/color]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخينا اسماعيل على موضوعك المميز والذي يتناول واقع نعيشه في حياتنا

أما تعريف الصراحة فهو : هي إبدائك لرأيك بكل صراحه مع مراعاة شعور طالب الرأي منك وعدم تجريحه والتركيز على الأيجابيات.

أما تعريف الوقاحة فهو : هي إبدائك لرأيك بكل صراحه مع عدم مراعاة شعور طالب الرأي منك وتجريحه والتركيز على السلبيات

السؤال كان ...أولا دكيا وثانيا مفخخ.....لأنه وببساطة نسبي ....هل نستطيع ان نكون صرحاء ومن ثم يفهمنا الأخر ؟...أو يتفهم .؟.....سابسط الأمر......أليس بالنسبة للأخر الوقاحة ..تمثل بالنسبة لي الصراحة ....الخط يكاد يكون غير جلي......لدلك وجب علينا أن نعرف الصراحة والوقاحة ليس إنفراديا بل بصورة التابع والمتبوع.....مثال ....ساقول للأخر أنت رجل وقح.....وهو كدلك....إدن هل أنا وقح أم صريح؟؟؟؟

أخي إسماعيل أول شيئ أشكرك على النشاط الكبير المقدم من طرفك في المنتدى
بالنسبة لصراحة و الوقاحة .... وجهان لعملة واحدة ...............أقولك لمادا ؟
لأننا في زمن يجبرك على أن تكن صريح مع الأشخاص نضيفي القلب و المفرقين مابين الأبيض والأسود بلحق ... وفي نفس الوقت يكون لنا وجه مع المتربصين لك بخطأ أو موقف ليقولوا الكلام المسموم للبدن في حقك
لدلك يجب أن نكون مثل القمر لنا وجه آخر . .....................أ- بلقيس

لدينا حقيقة مؤلمة نود ابلاغها لشخص ما .........
الصراحة هي : ابلاغه بالحقيقة ........ باختيار كلمات تلطف وقع الحقيقة ........... واختيار زمان ومكان مناسب ............ مع مراعاة مشاعر المتلقي والبعد عن اهانته او تجريحه.

الوقاحة هي: ابلاغه بالحقيقة .......... بعدم تحري الكلمات المناسبة .............. ولا الزمان والمكان المناسب ........... مع تعمد اهانة وتجريح وانتقاص الشخص المبلغ.

مثلاً لو كان هناك معلم لا يحسن التدريس
يفترض من المدير توجيهه بصراحة فيقول له:
ربما ما تزال تحتاج إلى الكثير كي تصبح معلم ناجح
ولكن هذالا يمنع أنك جيد ولكن يجب أن تحاول لتكون أفضل مما أنت عليه الآن..
هذه هي الصراحة ...


أما الوقاحة أن يقول المدير له:
أنت سيئ جداً وكان يجدر بك أن لا تكون معلما لأنك لا تصلح لمهنة التدريس
وينقصك الكثير من الخبر كي تكون معلم ناجح..

هذا هو الفرق صحيح أن المدير قال الحقيقة في كلا القولين
ولكن في قوله الأول كان يوجه المعلم بصراحة كي يدفعه لنجاح ..
أما في القول الثاني فهو كان يوجه المعلم بوقاحة
مما يسبب له إحباط ويجرح شعوره وبالتالي قد يدفعه للفشل..

ان تصارح شخص لما يكن وحده وليس امام الناس وتقوم بتجريحه فتلك وقاحة